سوريا .. أما آن الأوان؟!! أكرم مخلوق عند الله هناك يهان !!  قتل وتشريد وهتك أعراض وهوان!! دم طاهر مهراقٌ في كل مكان !!  ارتوت أرضكِ بدماءٍ والسماء دخان!! أمن يبتغي الطعام والخبز يٌلقى بسهام؟!! أما آن الأوان؟ بلى قد آن ..”  أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ ” 

مع سوريا حتى النصر.. ولن تضيع دعوات الأمهات والمقهورات والمظلومين هناك.. ويأبى الله إلا أن ينصر المظلومين ويقطع دابر الظالمين..  

مقطع صوتي جميل..
سوريا 

النصيحة

بسم الله الرحمن الرحيم.. 
قصة حصلت قبل يومين في مسجد الحي.. انتيهينا من صلاة العشاء، تقدم أحدهم لالقاء كلمة.. بدأ كلمته بفضل الصبر وجزاء الصبر ومكانة الصبر وضرب لنا من أروع أمثلة الصبر .. صبر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. أسلوبه جميل ومختصر.. وفجأة ختم حديثة بقوله: هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .. عندها تعالت أصوات بعض الحضور.. لم أفهم مايقولون .. بعدها سمعت صوت من بجواري يقول: أكمل جزاك الله خير .. فهمت أنهم كانوا يطلبون الزيادة.. العجيب أن الكلمة لم تزد عن خمس دقائق .. 
ما أجمل  هذه النصيحة التي دخلت قلوب الناس وراعت وقتهم .. ما أجمل النصيحة حينما لامست واقعهم ..

نفضان الجفن ..

يصاب الجفن احياناً بنفضان عشوائي كثيراً ما يزعج صاحبه .
وعادة لا يدوم هذا الاهتزاز اللاارادي لأكثر من دقيقة واحدة . أما السبب فهو غير معروف . إلا أن بعض الاطباء يظن أن هذا النفضان غير المؤلم ناجم عن التوتر العصبي والارهاق .
ونادراً ما تكون هذه الحالة إشارة إلى مرض عضلي أو عصبي . بالتالي ، فإن نفضان الجفن هو حالة غير مؤذية ولا تتطلب أي علاج .

العناية الذاتية :

– ضع كمادة دافئة لمدة 10 دقائق
– من شأن تدليك الجفن بلطف أن يساعد على إيقاف النفضان.

المصدر موقع طبيب

ضبابية الصفار وجرأة النمر

قبل أيام استمعت إلى خطبة المدعو نمر النمر في يوم عاشوراء .. خطبة أقل ما أقول في حقها أنها تحريض وشكاية كاذبة ضد الدولة بل وعداء صريح ضدها.. واليوم أتحفنا الأخ أبو لجين بمقالة مثيرة تضمنت تحليلاً واقعياً في نظري لما جرى في القطيف والعوامية من أحداث شغب..
أترككم مع المقالة ..
http://www.lojainiat.com/index.cfm?do=cms.con&contentid=70962

التقاليد العمياء

اتباع التقاليد لا يعني أن الأموات أحياء..بل إن الأحياء أموات >>>  ابن خلدون

فوضى الخطوط السعودية

بسم الله الرحمن الرحيم ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..

كيف أبدأ وماذا أقول وكيف أنتهي ؟! .. خطوطنا المحترمة أما يكفي استهتاراً ؟!.. خطوطنا الوطنية أما يكفي هدراً للكرامة؟! .. خطوطنا الواعية أما يكفي تكتيماً وتكذيباً؟! ..  خطوطنا الشريفة أما يكفي فساداً ؟!

شاهدت حلقة من برنامج البيان التالي على قناة دليل وكان الموضوع عن فوضى الخطوط الجوية العربية السعودية ..

حلقة ممتازة وشفافة لأبعد درجة .. دارت بين أروقتها الكثير والكثير مما يُخجل ويحزن من الحالة التي عليها خطوطنا السعودية ..

لا أعلم ماذا أقول بعد أن شاهدت الحلقة فمشاهدتها تغني عن آلاف الكلمات .. بداية بقضية الخمسة مليارات ريال، ومروراً بقضية لحوم الحمير  والفساد والمحسوبيات المنتشرة، وانتهاءً بقضية التعامل وتهميش المواطن والنيل من كرامته دون أن يقترف ذنباً إلا أن الظروف أجبرته على التنقل بواسطة هذه الخطوط ..

أتمنى لكم مشاهدة ممتعة .. وهذا رابط الحلقة ..

فوضى الخطوط الــسـعـودية

هذا المقطع الأول وستجد المقاطع التالية داخل الصفحة..

دمتم بخير ..

دع الناس وزلاتهم

إن النفس المشغولة بالبحث عن عثرات الناس وجمعها ومحاصرتهم بها نفس مريضة ولابد .. والنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله .. ومن ظلم المرء لنفسه أن يختصر الآخرين في زلات مـحـدودة ..

العفو عند المقدرة

بسم الله الرحمن الرحيم ..

حياتنا اليومية ومشاهداتنا مليئة بأخطاء تحصل ولا يتم تداركها إلا ويصبح الخطأ مصيبة في بعض الأحيان .. فالكثير من الناس انفعالي والكثير منهم يخطئ على الآخر والكثير يرد الخطأ بخطأ ربما أكبر منه ..

سؤال أسأله إلى كل شخص .. ماهو تصرفك إذا أخطأ عليك شخص آخر ؟؟

الجواب عند الفئة الغالبة رد الخطأ ..

ثقافة رد الأخطاء أو رد الحق كما يسميها البعض ينجم عنها كثير من المشكلات الكبيرة التي يصعب حلها .. ويرتبط دوماً مبدأ رد الخطأ بالرجولة والشهامة والشجاعة عند الكثير ولكنه على العكس .. فالذي يمثل الرجولة والشجاعة بكل معانيها هو العفو عند المقدرة .. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة .. فكل مواقفه تدل على كمال شجاعته ورجولته .. فكان يعفو ويصفح .. ويدعو ويستغفر لمن أساء له .. فثقافة العفو بعكس ما يظن الناس .. فهي الأصعب وهي الأشد على النفس فلا يقدر عليها إلا من وفقه الله لها ..

يقول الله تعالى : {  وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }

هنا تسمو النفوس .. فهنيئاً لمن عفا وصفح عمن أخطأ عليه وآذاه ..

البومة

البومة عند أغلب الناس تجلب الشؤم لبغض شكلها .. أما هذه الصغيرة فلا تجلب إلا الراحة لناظرها 🙂 ..

سبحانك ربي ما أعظمك ..

المودة والرحمة

من دلائل عظمة القرآن و إعجازه
أنه حينما ذكر الزواج، لم يذكر الحب
و إنما ذكر المودة و الرحمة و السكن

سكن النفوس بعضها إلى بعض
و راحة النفوس بعضها إلى بعض

{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
( الروم – 21 )

إنها الرحمة و المودة..
مفتاح البيوت

و الرحمة تحتوي على الحب بالضرورة..
و الحب لا يشتمل على الرحمة،
بل يكاد بالشهوة أن ينقلب عدوانا

 الرحمة أعمق من الحب و أصفى و أطهر.

 الرحمة عاطفة إنسانية راقية مركبة،
ففيها الحب، و فيها التضحية، و فيها إنكار الذات،
و فيها التسامح، و فيها العطف،
و فيها العفو، و فيها الكرم.

و كلنا قادرون على الحب
بحكم الجبلة البشرية.
و قليل منا هم القادرون على الرحمة

( من كتاب عصر القرود للدكتور مصطفى محمود )