المودة والرحمة

أفريل 26, 2011 أضف تعليق Go to comments

من دلائل عظمة القرآن و إعجازه
أنه حينما ذكر الزواج، لم يذكر الحب
و إنما ذكر المودة و الرحمة و السكن

سكن النفوس بعضها إلى بعض
و راحة النفوس بعضها إلى بعض

{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
( الروم – 21 )

إنها الرحمة و المودة..
مفتاح البيوت

و الرحمة تحتوي على الحب بالضرورة..
و الحب لا يشتمل على الرحمة،
بل يكاد بالشهوة أن ينقلب عدوانا

 الرحمة أعمق من الحب و أصفى و أطهر.

 الرحمة عاطفة إنسانية راقية مركبة،
ففيها الحب، و فيها التضحية، و فيها إنكار الذات،
و فيها التسامح، و فيها العطف،
و فيها العفو، و فيها الكرم.

و كلنا قادرون على الحب
بحكم الجبلة البشرية.
و قليل منا هم القادرون على الرحمة

( من كتاب عصر القرود للدكتور مصطفى محمود )

  1. لا توجد تعليقات حتى الآن.
  1. No trackbacks yet.

أضف تعليق